مجموعة من القصص القصيرة الشيقة من تاليف الكاتب الكبير احسان عبد القدوس باسلوبه المتميز
اليكم مقتطف من القصة الاولى بعنوان : " علبة من الصفيح الصديء"
(خرجت من القرية ولن اعود ..ولست حزينا ولا اسفا..بل بالعكس..اني احس براحة غريبة..واعصابي كما لم تهدا من قبل ، وابتسامة كبيرة تنطلق في صدري وتلقي بظلها على شفتي ..احس باحساس الاب الذي اكتشف فجاة ان ابنه قد كبر واصبح رجلا قويا ...)
مقتطف من القصة الثانية " كل هذا الحب ":
(متى رايتها لاول مرة ؟...لا ادري ولا ادري متى اكتشفت ان ما بيني وبينها هو الحب ..لقد فتحت عيني على الحياة وهي فيها ..تسكن في حينا ..حي حدائق القبة ..في نفس الشارع ..في البيت المجاور والعائلتان تتزاوران ..وهي صديقة لاختي ..وكنت اكبرها بعامين ووجدت نفسي دائما معها ..منذ كنت تلميذا في روضة الاطفال...)
مقتطف من القصة الثالثة " الله الله يا ست" :
(بدا افراد الشلة يتوافدون على منزل السيد المهندس احمد برعي احد مديري العموم بوزارة الاشغال وقد تعودوا ان يجتمعوا في مثل هذا اليوم من كل شهر في منزل احدهم لسماع حفل السيدة ام كلثوم المذاعة من الراديو ..
وكان اول الوافدين السيد اسماعيل سكر مدير مكتب وزير الاوقاف والسيدة حرمه ، واستقبله محمد برعي فاتحا ذراعيه واحتضنه صائحا :
" ازيك يا ابو السباع ..وحشتنا..)
مقتطف من القصة الرابعة " المدرسة الحديثة " :
( انا رجل حرفتي الكلام ..لست محاميا ..لا ان المحامي يتحرك لسانه في افق ضيق محدود ومهما كان عبقريا فان عبقريته سجينة وراء قضبان من نصوص القوانين اما انا فلساني مطلق وعبقريتي مطلقة ن اني اضع العالم كله على طرف لساني وعبقريتي تجوب السماء والارض بال حدود وبلا قوانين..بلا اي شيء ..ولست خطيبا..)
مقتطف من القصة الخامسة " غابة من السيقان "
(لم اكن ابدا هذا الانسان ، كنت دائما انسانا مثاليا ..ربما منذ ولدت وانا مثالي ، ولم اكن ادري اني مثالي لم ار صورة اخرى من صور الحياة حتى اقارن بينها وبين صورة حياتي ..)
ممقتطف من القصة السادسة " عبد الله وفاطمة"
(يا حضرات القضاة انا لا اطلب الرحمة ، انا اطلب العدل واذا كان هناك من يقول " الرحمة فوق العدل فاني اقول العدل فوق الرحمة " اني اتمسك بالعدل ، وارفض الرحمة ، ولا اريد ان اخاطب قلوبكم لابحث فيها عن الرحمة..)
مقتطف من القصة السابعة " كل هذا الجمال ":
(انا هذه السيدة التي يعرف كل الناس انها ليست جميلة ، واقول ليست جميلة لاني لا استطيع ان اقول قبيحة او ذميمة او اي وصف اخر من هذه الاوصاف المباشرة القاسية التي يمكن ان يصفني بها الناس ..والناس تتساءل دائما كيف استطعت ان احتفظ بزوجي كل هذه السنين برغم اني لست جميلة ..)
مقتطف من القصة الثامنة " اكتشاف الالمنيوم "
(عاد جمعة عبد الصمد الى القرية وهو يرفل في جلباب حريري وفي قدميه حداء اصفر لامع ، وعلى راسه طاقية شبكية تميل فوق حاجبيه ويوسع في خطاه فيخشخش طرف جلبابه بين ساقيه وكانه يهمس اسكت ما سكتش وفي دراعيه سبت كبير من الخوص محمل بالهدايامعظمها هدايا لخطيبته بهية ....)
مقتطف من القصة التاسعة "الهزيمة "
(احمد عزيزي رايتك امس ، بعد خمسة عشر عاما رايتك اتدري انك لم تكبر بشرتك السمراء المشدودة انفك المستقيم الذي يحمل ملامح شخصيتك القوية عيناك الحادتان كانهما تلقيان في كل لفتة امرا عسكريا ..ابتسامتك الدائمة التي تشق خطا رفيعا بين شفتيك الغامقتين الممتلئتين...)
القصة العاشرة "لا تذبحوا الفراخ "
( لا تقتربوا مني انا مجنون وجنوني قاتل ولكني اختلف عن بقية المجانين باني اعرف اني مجنون .واعرف بالضبط متى اصبت بالجنون ..انه جنون من النوع المتقطع ..فتارة تمر بي ثم افيق منها واعود انسانا عاقلا يستطيع ان يناقش جنونه ويدرسه ويعرف اسبابه ..)
القصة الحادية عشرة "صائد الغزال"
(ابني محمود في السابعة عشرة من عمره وبرغم ذلك فهو زير نساء دون خوان ..فالانتينو.عمر الشريف ..واراه كل يوم يقف امام المراة يسبسب شعره ويستعرض عضلاته ..ويهندم ثيابه ويدق جرس التليفون ، واسمع صوت صبية صغيرة...)
القصة الثانية عشرة " القضية الاخيرة"
(كانت هوايتي منذ كنت طالبا في المدرسة الثانوية هي الخطابة وكتابة البحوث الاجتماعية والذي يهوى الخطابة نادراما يهوى كتابة البحوث ،فالخطابة مواجهة الجماهير وكتابة البحث تتطلب العزلة عن الجماهير..)
القصة الثالثة عشرة " الحب والعدالة "
(ياحضرة القاضي ارجوك دعني اتكلم ..اني لا استطيع ان احتمل كل هذا الكلام الذي يقال هنا ..سواء الكلام الذي يقوله الدفاع او كلام ممثل النيابة ..انهم يتكلمون على اساس انني ارتكبت جريمة...)
القصة الرابعة عشرة "وسام للمتهم "
(ياسيادة القاضي ثق اني حائر ..والمحامي غالبا لا يحتار في موقفه فهو دائما يقف بجانب المتهم الذي قبل ان يدافع عنه ، وانا الان واقف بجانب اربعة من المتهمين الشبان...)
القصة الخامسة عشرة " غلط حبيبي "
(ليس الذنب ذنبي مؤكد ان ليس لي ذنب في كل ما حدث ..لا يستطيع احد ان يلومني . ولا مصطفى .لقد احببت مصطفى وانا اعرف كل ما يمكن ان احتمله في سبيل هذا الحب..)
القصة السادسة عشرة "العقل الكبير"
القصة الحادية عشرة "صائد الغزال"
(ابني محمود في السابعة عشرة من عمره وبرغم ذلك فهو زير نساء دون خوان ..فالانتينو.عمر الشريف ..واراه كل يوم يقف امام المراة يسبسب شعره ويستعرض عضلاته ..ويهندم ثيابه ويدق جرس التليفون ، واسمع صوت صبية صغيرة...)
القصة الثانية عشرة " القضية الاخيرة"
(كانت هوايتي منذ كنت طالبا في المدرسة الثانوية هي الخطابة وكتابة البحوث الاجتماعية والذي يهوى الخطابة نادراما يهوى كتابة البحوث ،فالخطابة مواجهة الجماهير وكتابة البحث تتطلب العزلة عن الجماهير..)
القصة الثالثة عشرة " الحب والعدالة "
(ياحضرة القاضي ارجوك دعني اتكلم ..اني لا استطيع ان احتمل كل هذا الكلام الذي يقال هنا ..سواء الكلام الذي يقوله الدفاع او كلام ممثل النيابة ..انهم يتكلمون على اساس انني ارتكبت جريمة...)
القصة الرابعة عشرة "وسام للمتهم "
(ياسيادة القاضي ثق اني حائر ..والمحامي غالبا لا يحتار في موقفه فهو دائما يقف بجانب المتهم الذي قبل ان يدافع عنه ، وانا الان واقف بجانب اربعة من المتهمين الشبان...)
القصة الخامسة عشرة " غلط حبيبي "
(ليس الذنب ذنبي مؤكد ان ليس لي ذنب في كل ما حدث ..لا يستطيع احد ان يلومني . ولا مصطفى .لقد احببت مصطفى وانا اعرف كل ما يمكن ان احتمله في سبيل هذا الحب..)
القصة السادسة عشرة "العقل الكبير"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق